الشاعر سمير الزيات كتب شبح انا
شَبَـحٌ أَنَا ــــــــــــ يَا لَيْتَــنِي شَبَـحٌ كَمَـا أَفْكَـارِي أَسْمُـو عَلَى الأَحْـزَانِ كَالأَشْعَـارِ فَأَرَى الحَيَـاةَ كَمَـا يَجُـولُ بِخَاطِـرِي وَأَعِيشُهَـا مِثْـلُ النَّسِيـمِ السَّـارِي فَأَطِـيرُ حُـرًّا حَيْثُمَـا شَـاءَ الهَـوى وَأَهِيـمُ مُخْتَفِيًـا عَنِ الأَنْظَـارِ يَا لَيْتَـنِي شَبَـحٌ رَقِيـقٌ سَـاحِـرٌ فِي عَزْمِـهِ سِـرٌّ مِنَ الأَسْـرَارِ فَأُشِيـع فِي كُلِّ القُلُـوبِ سَعَـادَةً وَأُذِيب هَـمَّ مَعَـارِفِي وَجِـوَارِي *** يَا لَيْـتَ لِي قَلْبًـا لَئِيـمًا مَاكِـرًا يَا لَيْتَـهُ حَجَـرٌ مِنَ الأَحْجَــارِ مَا كُنْتُ أَخْـشَى مِنْ هَوَانِ مَشَاعِرِي أَوْ كُنتُ أُطْلِقُ فَي الهَـوَى أَشْعَـارِي أَوْ كُنْتُ أَخْـشَى ظُلْمَةً فِي وِحْدَتِي تُفْضِي إِلَيَّ بِوَحْشَـةٍ فِي دَارِي يَا لَيْـتَ قَلْـبِي ...